سكوتي هدوء .. لا تأمن هدوء عواصفي.. الضحك .. كلما حاولتُ الضحك إنقلب إلى بكاء .. أخبرني من منا يسكنُ مدينة الصمت ؟ قتلتني ولا تتورع بالوقوف تنظر إلي باستهزاء.. ب/ق

أتيتُك عارية من السعادة ولا أريد سوى ثوب من الهنائي.. أتيتُ شاكيه وللاسف ضحكت لبكائي.. أنت همي .. وأضحيتُ أختصرُ الدمع ببعض نجواي.. خطاياك .. لا تأتيني إلا عند الغروب .. اشتياقي .. فاق كل الحدود.. دموعي انهمرت أتسخر من بـُكاي !؟ ب/ق

أتيتُك شاردة وراياتي قد تمزقت.. من شدة العنائي.. أتيتُ علني أجد لديك الدفئ أو شيء من الحنانِ.. أتيتُك عارية من السعادة ولا أريد سوى ثوب من الهنائي .. أتيتُ شاكيه وللاسف ضحكت لبكائي ب/ق

أمنياتي كبيرة .. وبعيدة هي بعيني.. غاب .. إرتحل .. وعصى .. وتعبتُ من الإنتظار في ليلي.. ومن الفراغ الذي تركه لي بعد أن رحل .. يعجُ بكياني.. أحتضارٌ تام منذ الرحيل .. وأنتظر عسى أن يرق قلب طيري ب/ق

لا أريد الإستيقاض .. أريد أن أن أبقى بلا وعي.. لا أريد بترًا لحلمي .. ولا أحب أن يصادر أملي.. أحب الموت .. حتى أعشق الإنصهار في أحضان طيري.. كالحلم هو أبيض .. وندائي له فقط في ليلي.. ب/ق

توقف نسج الحروف .. ولم أعد ألتزم بلغتي.. أرسم .. بالألوان الجدران وحياتي وكل شيء من حولي .. أحاول تقاسم الفرح معك .. وأنفرد انا لوحدي بالحزني.. حياة تزهر .. سماء تزرق .. وبحر هنا يمتد من حولي.. وطائر النورس يحط هنا ويلهو .. وينام بهناءٍ فوق صدري.. الليل قامته حسناء .. وهمسه وعزف لفنانٍ يعزف لي دون غيري.. والرؤيا فضاء حرٌ هنا .. والزمن توقف من حولي ب/ق