إحْتّرقّت الوَردْ و حَامِلّة الوَردْ .. فَمنْ بَعِدك يّا نَبعُ الحَنّــانْ إستَوحّشْ المَكّانْ و كَنفُ الدفءُ بقَلبّي تَبدّد.. زَارنّي التَعبْ و رَفِيقّهُ المَرّض و أَسدّل الشَجنْ سَتّائِرُه القَانِية و تَمرّد.. و أمَسّى الحُزنْ عَشيقّي الذّي يُشاطِرنّي كُلَّ اللحَظّاتْ و الوَقتْ بِحُضنِه تَمدّد.. يُدّارِي دَمعِي و يَمنحنِي إغمّاءاتُ هَرّبٍ ليُشعِل فِي السُبّات دَمّاً بالعُروقْ تَجمّد ..
اضافة تعليق