أسأل الرّيْحْ و هِيَّ تُقلِبُ آلامِي ظَاهرِهّا و بَاطِنُهّا .. أسأل أوراق عُمري الخريفيّة كِيفَ إنْتثَرّتْ مِن تَحتّي.. أسأل سَتّائِر نافذتّي المُنسدِلّة تَذوُبْ هُتّافّاً مِنْ( أنِينْ مَوتّىَ).. أسأل شَواطِئ الدَمْع المُنهمِرّة , و أسْألْ الجَفْن عِنْدمّا يُحاوِلُ عَبثّاً إيْقّافُهّا.. أسْأل اليَأْسُ فِي تأوهّاتْ قَلبّي المكْلومْ و تِلكَ النَكاءاتْ عِندمّاتَقْتّاتْ عَلّى أضْلُعِي.. إسْألْ رُوحِي كَيْف أسْتسّاغَتْ هَفوّاتِي , و أسألْ تخبّط و عَثْرّة سَلالِمُ أيّامِي.. إسألْ الزَيفْ مِنْ أُميّاتُ أحْلامِي و هِيَّ تعصِف بإلهّامّاتُ لا أعْلّمُ مَاذّا أُسميِهّا لكنِهّا سَبّتْ وِجْدّانِي.. إسْأل مَأوى حَيْرّةُ شُعورِي و بَابُ هاجسٍ لا يُغلّقْ , و أسْأل ما بّال مَضّاجِعّي مُثقْلّة ب مُعاناتِي .. عِندهّـا .. يَأتِيكَ الجَوّاب حَالاً ..!
اضافة تعليق