هُو ذَاتُ الإطَارِ البَاهِتِ المُتأرْجحِ بيْنَ عَينيّ وشَفَتيّ الثَّرثارةِ بالسُّؤالِ عنكَ , والمخْنُوقةِ بالإجَاباتِ الغَارقَةِ في لُجَّةِ الكَآبةِ . و تبقَى أنْتَ الغُصْنُ الوَجلَ فِي هذا المكَانِ القصِيِّ في الرُّكنِ الباردِ مِن صَدرِي ،أجدُكَ تَرتجِفُ مِن الوَحدةِ ، تُذوّبكَ الذِّكرَياتُ ، ويقْهرُك التَّذكرُ مثْلي. فيَا أيُّها النِّسيانُ ، بعْثِر تَذكُّرِي. م/ن
اضافة تعليق