أيتها المرأة
التي المس جسدها فيصير مدينة،أتوه في جهاتها،
أقطف الأزهار عن الشرفات،أكنس الشوارع من الغيرة،
وأطلي الجدران بالأحمر...
لأصرخ ككل مرّة:
أين أنا؟
فتنشقّ السماء ويهطل وجهك على شكل مطر...
تقولين: لا تخف يا شاعري، أنت على مشارف قصيدة...
•باسكال عساف•
اضافة تعليق