ثَمَةُ غِيَابٍ يـَلوُحُ أمَـامْي.. يَغْتصِبُ جَمْيعَ وُعُوْدِك.. وَيَفْترِسُ كُلَ أحَاسِيْسُنــَا.. وَيَجْمعُ البَعْضَ الغَاليْ مِنْ ذِكرَيَاتِنـَا.. يَقـْطعُ حَبْلاً قَدْ رَبَطنَاهُ قـَديْماً.. وَسَويـاً.. وَعَلقنْا عَليْه أحْلامُـنَا.. وَأيَامُنــَا.. وَمَاضـْينَا.. فَـتـقَعُ كأوْرَاقِ خَريْفْ أُجْبـِرَتْ.. يَـلفُهَا الحُزْنْ.. وَيَغشَاهَا اليَأسُ وَالخَوْفْ.. فَلا يَبـْقىْ لِيْ مِنكَ إلاْ حِطـَامُ عـِلاقـَة.. وَأطـْلالُ حُبٍ قُـتِلْ…
اضافة تعليق