احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

امرأة على ضفاف القلب




أمرأةً على ضِافِ القلب تُنادينى .... اخْلـَعْنىِ من عَالمِ الشَقَاء 

خُذنى اليكَ ونَجِنى , واملأ كأسَ قلبى من حُبكَ عِشقاً وصَـفَاء

أفرِغ شَبَابَكَ فى شْـبابى وأنْسِنى بِكَ ماضٍ عِشتُهُ قَبْلُكَ خَواَء

آسفةً على قَلبٍ أوشكَ أن يَنالهُ الثرىَ وعُـمراً ضَاع وهْماً وهَبَاء

كُنتُ فيهِ بمعزلٍ عْن القُلوبِ وأعْلوُ فيهِ قِممَ جِبـالِ خَيالاتِ الغَبَاء

حَتى' أُصِبتْ بِبَلادةِ المْشَاعِرِ وقَلبى ترَنَح ولمْ يَعُد لىِ فيهِ رجَاء

وأقولُ ياقلبُ صَبـراً كلمَا عَزَّ الهَوى'سَــيأتى يَومُ فيهِ انفِراجُ ولِقَاء

الى أنْ لاحَ فى الأفقِ البعيدِ طَيفُكَ ورأيْتُ الرُوحَ تهفُو اليكَ للرَّوَاء

فدَنَوتُ أُنَادِيكَ , مُسْـتميتةً فى حُبِكَ لتـَروىِ ظَـمَأ قَـلبٍ بالصَحَرَاء

فَلا تكُنْ ضَنيناً بحُبكَ ولابِعشْقِكَ فحَسْبُ قلـبى مِنكَ قطراتُ مَاء

مَهْما تسَامى' مَكانُكَ و قَدرُكَ فى الوجُودِ فكُلُنا فى الحُبِ سَوَاء

فَمنْ الآنَ قَررتُ أنْ أتْبعُكَ كخيَالِكَ ! ... وألا أُفارِقُكَ مَهْما عَزَّ اللقَاء

وأقْبَلُ ما تَجُودُ بهِ من عِشقٍ فهو شِفاءُ لى مُدّخرٌ بعد طُولِ عَياء

رُوحْىِ طَابَ لها عِنـَاقُ رُوحُـكَ فى الأثيرِ , فيَاليتهُ يَتمُ عبرَ الضْيَاء

وافْعَل بِى ماشِئتَ فما لِحياتِى معنَىٍ بدُونِكَ ياقَبسُ من السَمَاء

فَنفْسىْ وهَبتَها نَفسُكَ لأُوفيكَ بها حٌبكَ ,فاِقبل منى هذا الوفَاء 

أ - يا امرأةً على ضِفافِ القلبِ 

مَاذا تَرينَ أنْى فَاعِلُ مَعكِ ؟بعدما سَّكَبتىِ فىِ قَلبى هذا الضِيَاء 

فلا أمْلِكُ الا الخَيرَ لَكِ , وأمنَحُكِ رٌوحِـى وقَلبىِ وأُجِيبُ هَذا النِدَاء

فأنا أيضاً سَأرتَشِفُ ماتَجُودىِ به من عِشقٍ , وأمنَحُكِ أكثَّر بثرَاء

فاَنزلىِ من الضفافِ .... وأبْحِرىِ واسْكُنىِ القَلبَ بِشُمُوخٍ واِرتِقَاء


 شعلانيات ...للشاعر الدكتور/ محمود شعلان 


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق