ألم وشرود .. عذابُ وتشتت ..

حكاية قهر .. حكاية حلم ..

سراجٌ معلق في حجرة الاوعي .. لا يضئ بحد ذاته

يحتاج إلى وقودٍ من أعصابي

وكثيرٌ .. كثيرٌ هى آهاتى

بت خرافه أو أسطوره

في كل ليله أتسلق سياج الوهم على أمل الوصل إليك

أنين ونحيب .. لكن بصمت

وأحرفي بهت لونها بعد أن اصابها التعب

لم أعد استطيع التحمل !!

ماذا يحدث لى في حضرتك !؟

وفي حال إستحضارك .. أُجاهدُ في الوصول إليك

لا تحاول التوارى خلف السحب .. إنى أراك

ظلك الساطع يفترسنى , ويفترشنى مساءاً

لا أستلقى على شواطئ الخيال .. إلا معك

هناك حيث مدينتي الأبدية .. أعانقك

نتحدث , نركض ونستشق الهواء , ونرقص على الأنغام الساحرة .. ونضحك

تسكنُ مروج صدرى .. وأسكنك

تتسرب بي وأتسرب بك

لن أنكر هيامي بك

أعشق مفردات همسك

والهيبة في صوتك

فضحتنى أحرفى وتعابيرى .. حين صورتك

كشفتُ أسرارك

لا أفكر في الفراق .. أريدك

حتى وإن كنت حلم .. لن أنساك

حلمى ووشاحي حين ألتف بك

دعنا نقتسم رحيق الشفاة .. دعنى أتنفسك

فوق مدرات جسدى .. ليبدأ هطولك

ليتموج فوق هضابي بطيشك

أنت فارس عذاباتي , وأنصت لك وحدك

تهرول حواسي وتتدفق نحوك

أنا أجهل النهاية بعد أن إعتدت عليك

أنت عالمي .. والويل لى

وها أنا وحيده , أمضى ليلى مع آهاتى

بقلم الفقيرة لله