احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أقسمت ثلاث أني لن أهوى إمرأة سواكِ





إليك يامن قضبتِ حبكِ في كل أطرافي
و علمتني كيف أسقي الحب دون ماء
فـ أنتِ ماء تكويني وبداياتي
وخرافة حبً خُلقت في شراييني
أنتِ حياتي التي لا أرغب أن تنتهي
فـ نزف الأمنيات لم يجديها تخثرات دمي
فـ طرقت أخر ساعات الليل بيداً بترها الاشتياق
ونداءاتي المبحوحة
كصوت ناي مُزج بصرخة ليل
أشعلت فيهِ قناديل الذكرى أهزوجةٌ
في أشتهاءات الحنين فـ أمسكت بقلادتكِ
وقبضتها بعدد سنين هواكِ
.
.
وأقسمت ثلاث أني لم أهوى امرأة سواكِ
فـ في أحداقكِ احترقت جميع النساء
وعلى شفتيكِ أقمت مراسم الإغواء
فكل ليلةٌ أفترشها والقي بعبث شوقي
جسداً يجول أرصفة الاشتياق
يبحث عن نواة عشق غٌرستها
في شفتيك أقضم ثمارها
وأعيد طقوس الجنون في سراديق قلبي
بـ لذة العناق بين شرايينك وأوردتي
فـ أسقطِ حبال الشوق من فوق جسور الهوى
ولا تخشي السقوط فـ ضلوعي سـ تصبح زوارق نجاة
تحملكِ إلى قلبي وطنًا
فـ تعالى دون شراع ومجداف
لـ نتوه في أبيات قصيدتي الأولي
التي قضمت حروفها من شفتيكِ
فـ كتبتها بـ أصابع عمياء
.
.
دعينيِ أقتبس من عينيكِ نوراً
لـ أسرج بهِ زوايا غرفتي لـ أحاكيكِ طوال ليلي
فلا ارغب بنوراً إلا من عينيكِ
وأمد يدي فوق راحتيكِ
لـ أشعر بثورة العشق كيف تصرخ بداخلكِ
دعيني أقيم تلاواتي في فواصل جسدكِ
فلا اشعر بالأمان سوى بداخلكِ
دعيني أخترق كل حواجزكِ
فلا أطيق الاصطبار إلى أن تأتي
دعيني أتلذذ بـ أقامتكِ بقلبي وامتلاء نبضاتي بكِ
وإشراق فجري من مطلعكِ
وبصوتكِ يهمس
في أرجاء صدري
وبعطرك يذوب في مساحات جسدي
وبـ حواسي كيف تتوحد لـ تتنفسكِ
دعيني أمارس الأنانية في هواكِ
فـ حبكِ مشرعًا لي وحدي
.
.
يا سيدة النساء والكون
و الخيال والتمني واللقاء
دعيني أوشوش الاحتياجات وأبعثها إليكِ
في صندوق أمنياتي
أحتاجكِ كـ قوافل الصيف والشتاء
أحتاجكِ كـ شروقًا يشتاق لحضن الغروب
وبعدد حروف الهائمين فوق الأوراق
أحتاجك وطنًا لـ شهادة ميلادي وقبراً للرفات
ومكتبةٌ لـ قصائد أشعاري
أحتاجكِ صوتًا يقاسم الليل
ويملى فراغ وحدتي الصماء
وكحب قديم يُعيد ذاكرة الطين
وهو يحمل رسائل الشوق بين جدرانهِ
وك ذاك الماضي الذي بقت على ملامحه
أنثي خجولة تشبهكِ تستأذني الصباح
وتهربِ قبل أن يأتي المساء
فـ يشُق الظل طريقًا من ثوبك
لـ يرسم خطوطً أعرج عليها
.
.
لـ أصل إليكِ عندما يبعثرني الحنين
لـ أقراء تكويني من جديد في أحداقكِ
وأرتشف من رحم شوقكِ ماء لـ ظمئ
دعيني أوشم على ظهركِ خارطتي
وعندما أفرغ منها أسكبِ دمي المتخثر بـ حدودكِ
حتى ينتهي العشق حيث بدأ فقد أصبحت
عيني ممتلئةٌ بكِ فلا رؤيا بعدكِ تشبعني
وأطبقُ شفتاي بكِ
فلا حديث بعدكِ يشهني
فقد أصبح صوتي فارغًا إلا منكِ
فخذي طيفي وبقايا صوري
وأنفاسي وعلقيها في حجرات قلبكِ
وأنحتِ في مداخلها قصائدي الفقيرة إليكِ
التي غسلتها في نهر حبكِ
وأوقدي حولها آنيةٌ حملت دمائي
لـ يتعتق جسدكِ وأبقى بداخلكِ مدى عمري

راقت لــي

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق