أيتها المجنونةُ كقلبي... أنا شاعرٌ، وأقصدُ: رجلاً مهشّماً وعطركِ مرايا وبوحٌ وانكسارٌ... ماذا أفعلُ؟ أمامَ صمتكِ أيتها الشاعرةُ المسكونةُ بالرحيلِ قلتُ: علّني أزيحُ غمامَ الحزنِ عن رصيفِ شفتيكِ فوجدتُ حزني يتشظّى ويمطرُ قصائدَ وياسمينَ وفوضى آهٍ... أيتها الفاتنةُ أيها الحرفُ الممنوعُ الحرفُ الموصولُ، بالقصائدِ... حتى تخوم البحرِ الحرفُ الوحيدُ،... حتى ذبول الغروبِ على طاولتي الحرفُ الناحلُ،.. كشجرةٍ سرقوا أحلامها وخلفوها وحيدةً للخريف ماذا أفعلُ...؟
اضافة تعليق