احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

إلــى رجـــل



(1)

سبدأ كلماتي بسؤال ..

هل تعتقد ياسيدي بستطاعتك كسر تلك الساعة ؟!

لا تقلق ياسيدي فهي تنتظر

وهل وستطاعتك هدم ذاك الجدار .. وتعلن الإنتصار

 

(2)

أنت لبست الحزن ثوباً .. 

لقد إرتديته من قبلك حتى إهتراء وبانت ملامح جسدي منه

بربك من يستمع بمرأ العذاب !!

جميل أن نحب بدون قيود , وبدون إستغفار

لان الحب هبه من الله

تحب البحار في بحور الجنون ؟

وانا أيضا أعشق الإبحار

لكن لا أحب الضياع

 

(3)

هل تستطيع إختصار كل اللغات!!

لكن بستطاعتك إختصار النساء بواحدة

أخبرني ياسيدي كيف يكون الضياع بضياع ؟!

كيف لها ألا تعشق شاعر بكل هذا العنفوان ؟!

على علمى لم يعد هناك تتار ..

وبأسم كل الأخيار من تجد مثلك , لن يصعب عليها الإختيار

على الارجح سوف تعشقك .. وهذا هو الخيار

 

(4)

من تلك التى تناشدها ياسيدي ؟

من تلك القديسه ؟

سوف أستحلفها بالله  أن تحبك 

 هذا إن لم تكن تحبك

ليس بمقدورنا تغيرالاقدار 

 وحتى لوان البحر أو السماء

لكن بمقدرنا الإستلاء على القلوب 

 من خلال الحكمة والكلمة الطيبة

 

(5)

الحب كالنار

يحرق الازهار ويشع الانوار

ليس بسحر..لكنه لذع كالبهار

إن كنت تبعث لها بالأخبار 

على الارجح هى تحبك ولا حاجة للإنتحار

هذا يغضب الرب.. وليس من شيم الابرار

 

(6)

سيدة الاكوان هى ..ومنقذة للإنوثه !!

اشبهتها بالبتول إذاً

هى تسابيح وبـ وزن الاشعار

شاعر وشاعرة إذاً

وطقوس للشهوة فوق الرمال المالحه تحت ضوء القمر!!

تستمعان إلى عذوبة الموسيقي الهادئة.. وتحرسكم الطيور 

كيف وهى قديسه؟!

 

(7)

تحب قديسه ياسيدي .. وتحلم بما تحلم

وترسل رسائلك سراً لتضعها على شباكها ليلاً

محراب الحب تسكن .. أم محراب الطهر؟

أنت تحترق .. وهى لا تعلم بحبك 

مجنونٌ أنت ياسيدي .. وهذا إنتحار

يجب أن تتخذ قرار

إما الإقتراب منها .. أو البعد عنها

حب لخمس سنوات هذة جريمة مع التنفيذ

 

(8)

قديستك شاعرة

وكنت تستمتع بكلماتها صباح مساء

هل أغضبت القديسه..وأنهيت الحوار؟

لم العجله  ,ربما هى تنتظر عند شباكها ,وتستقص الاخبار 

 لا ترحل ياسيدي 

فعروس البحر تحب المغوار

وأنت قصير النفس ولا تعشق الإبحار سوى

بين الحروف وعلى صفحات الورق

هذه ليست من شيم عنترة أو إبن زيدون

أين الفارس المفوار 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق