لشاعرة ...

اقيم لأجلها طقسا من الشهوات

وأُلبسها مرايا الروح اثوابا

فتعكس فضة الاحلام

والقبلات وتحرقني

اذا اشتعلت بصيف جنونها الكلمات

واذ أصحو على صوري تفاجئني

واعدو في ملاعبها ألاعبها وتتعبني واتعبها

وان حطت قصائدها بخاصرتي

ارقص جوقة النجمات

ويأتي الليل مصحوبا بأغنية

اخال بروقها مطري ولون ربيعها الجنات

لشاعرة ...

تحاصرني اقلدها وتشبهني

تقاسمني سرير الموت والرغبات

وتعصر قبضة الوقت لتصنع من دمي وترا

حزين الصمت والصوت وتعزفني

بما ملكت من الآهات

لشاعرة...

اذا ظهرت امامي انحني خجلا

واحملها على ظهري

كجرح مدينة سقطت

ودارت في حواريها

بقايا الريح لتترك ألف مجزرة

وألف جريح وتترك خلفها زمنا من الخيبات

لشاعرة...

تجرجر حزنها الابدي في الساحات

وترفع قمة الاحزان والغصات

كأن سقطت مواسمها

وسار على طريق غيابها الاموات